أقدم عناصر يتبعون لفصيل ما يسمى “جيش الشرقية”، على قطع نحو 20 شجرة زيتون على طريق في ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي،تعود ملكيتها لمواطن مهجر إلى مناطق بريف حلب الشمالي، وهو ينحدر من قرية تل حمو.
كما عمد مسلحون ضمن فصيل ما يسمى “السلطان مراد” على قطع 25 شجرة زيتون بين قريتي جومكه وقره تبه، إلى جانب قطع أشجار الجوز، وسرقة موسمها،تعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية قره تبه، وهو مهجر إلى ريف حلب الشمالي، كما تم قطع العشرات من الأشجار الزيتون في قرية قرتقلاق بريف عفرين، تعود ملكيتها لمواطن ينحدر من قرية قسطل كشك في ناحية بلبل بريف عفرين.
وأيضاَ أقدمت مجموعات مسلحة تتبع لفصيل ما يسمى“الحمزات” في أواخر الشهر الماضي على قطع 90 شجرة من الأشجار الحراجية في قرية الخالدية التابعة لناحية شران بريف عفرين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، دون أي تدخل من الجهات المعنية للحد من هذه الانتهاكات.
واستمرارا للانتهاكات في عفرين وريفها، أقدمت مجموعات مسلحة على فرض إتاوات مالية على السكان الأصليين في حي الأشرفية بمدينة عفرين تتراوح قيمتها ما بين 100- 300 دولار أمريكي مقابل السماح لهم بإقامتهم في منزلهم، وسط تهديدات في حال اعترضوا على دفع إتاوات مالية.
وفي سياق متصل، قام مسلح يتبع “للسلطان مراد” على بيع منزل في حي عفرين القديمة، لأحد أقربائه، حيث يعود ملكية المنزل لمواطنة في قرية عمارا بريف عفرين، بمبلغ قدره 1200 دولار أمريكي وفق المرصد السوري.
وأيضاَ أقدم مسلح ضمن فصائل ما يعرف بالــ “الجيش الوطني” على بيع محل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، لمسلحين أخرين بمبلغ 700 دولار أمريكي، يعود ملكته لمواطن ينحدر من قرية قورنا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.