في تفجير عفرين قتل عنصران يعملان بالتفخيخ
نورث بالس
أفادت مصادر محلية، أنه قتل عنصران يعملان بالتفخيخ مع “حركة أحرار الشام الإسلامية” وأصيب 3 آخرون، بالإضافة لإصابة والدة أحد القتلى وزوجته، نتيجة انفجار لغم كان بحوزتهم عن طريق الخطأ داخل المنزل.
ولفتت المصادر، أن التفجير وقع في المنزل الذي يستخدمه كورشة عمل للتفخيخ ضمن منطقة سكنية، كما عثر بالمنزل على مواد تستخدم بصناعة المتفجرات.
وقع انفجارٌ عنيف في مستودع لمواد متفجرة وسط أبنية سكنية قرب دوار ماراته بمدينة عفرين، يوم أمس 16 أيلول/ سبتمبر، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين.
وقالت مواقع إخبارية، أن الانفجار وقع منزل مستولى عليه وحوّل فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية” الموالي لتركيا إلى مستودع لإعداد المواد المتفجرة وعبوات ناسفة، أدى لمقتل 6 أشخاص بينهم طفلان، وأحدهم عنصر الفصيل، إضافة إلى إصابة أكثر من 8 أشخاص بينهم نساء، في حصيلة أولية، هم من عوائل المستوطنين المقيمين في البناء السكني الذي وقع فيه التفجير.
وعُرف من بين المصابين المدعو “أبو محمد أحرار” منحدر من حلب، و”نورة البيك” و”حليمة عايش اللطيف”، جراح بعضهم بليغة، والعدد مرشح للارتفاع.\
كما تسبب التفجير بدمار كبير في البناء السكني والأبنية المجاورة له، بالإضافة إلى تضرر واجهات المحال التجارية القريبة من مكان الانفجار.
وبحسب المعلومات الواردة، يستولي على المنزل عنصر من “أحرار الشام” الموالي لتركيا يدعى “أبو محمد أحرار”، وهو خبير تفخيخ ومتفجرات، ويستخدم المنزل لصناعة العبوات الناسفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.