نورث بالس
قال رئيس “المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان” في العراق، فاضل الغراوي، إن عدد اللاجئين السوريين في العراق تجاوز 260 ألف لاجئ والقسم الأكبر منهم يعيشون في مخيمات.
وأوضح في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية، أن “دخول اللاجئين السوريين يكون من المناطق الحدودية في دهوك والموصل والأنبار، بشكل غير رسمي”.
ورأى أن العراق تعامل مع ملف اللاجئين السوريين من “ناحية إنسانية”، رغم من عدم انضمامه إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951، واستمر بتقديم المساعدات والبرامج الإغاثية لهم طيلة تسع سنوات.
واعتبر الغراوي أن “الأوضاع في سوريا استقرت، وحان الوقت لإعادة لاجئيها إليها طوعاً وإنهاء معاناتهم وغلق المخيمات التي يعيشون فيها”.
من جهة أخرى، قالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن العراق يكثف عملية إعادة مواطنيه من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، في خطوة تأمل بغداد أن تقلل من التهديدات المسلحة عبر الحدود وتؤدي إلى إغلاق المخيم.
وحذر المتحدث باسم وزارة الهجرة العراقية، علي جهانجير، من أن المخيم بات “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”، مشيراً إلى أن بلاده أعادت أكثر من خمسة آلاف عراقي من “الهول” منذ مطلع العام الحالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.