أكدت مصادر من داخل مدينة عفرين أن التفجير الذي وقع أمس في وسط المدينة كشف عن تورط متزعم مجموعة في “أحرار الشام” المدعو “يوسف دعدوع ” والملقب بـ أبو سليمان الحموي، في تصنيع العبوات الناسفة بالشقة التي حولوها لمستودع ومركز لإعداد المتفجرات.
وقالت المصادر أن الشخصان يعملان على تنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال لصالح “هيئة تحرير الشام”المدرجة على لوائح الإرهاب لتصفية المعارضين لها داخل المدينة واستخدامها في استهداف قوات سوريا الديمقراطية.
وبينت المعلومات أن “تحرير الشام” قامت بالضغط على فصيل “الشرطة العسكرية”، لعدم إجراء تحقيق في الموضوع ومنع التواصل مع الجرحى، كما حاولت نقل القتلى والجرحى إلى مشافي إدلب، لإخفاء أي دليل يثبت تورطه مع “أحرار الشام” في تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات في مدينة عفرين.
وتشير المصادر أن العبوات خزنت قبل مدة في المنزل وستنقل لأماكن أخرى واستهداف قيادات في قوات سوريا الديمقراطية.
وتشكل العبوات الناسفة تهديدا خطيرا يستهدف قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، حيث تصنع ويتم نقلها عبر طرق التهريب واستهداف قادة أمنيين وعسكريين في شمال وشرق سوريا.
بتاريخ 6 أيلول الجاري انفجرت سيارة تقل القيادي في المجلس العسكري لمدينة منبج بوزان عثمان بركل وسط مدينة منبج ناتجة عن عبوة ناسفة قرب مطعم الدمشقي والذي فقد حياته في الهجوم .
يشار أن الانفجار أسفر عن مقتل المتزعم المدعو “أسعد بارودي” الملقب بـ أبو محمد أحرار، وهو مسؤول التفجيرات في “أحرار الشام” كما قتل فيه أيضاً العنصران “ابراهيم محمد مروش” وينحدر من بلدة رتيان، والمدعو “محمد علي نحال” وينحدر من أبناء قاضي عسكر في
مدينة حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.