السويداء تحتج والقتل في درعا
نورث بالس
في إطار الفلتان الأمني الذي يعصف بمناطق حكومة دمشق وخاصة في المحافظات الجنوبية، أصيب شخصين بجروح بينهم قيادي في لجنة درعا المركزية ضمن مناطق متفرقة بمدينة درعا في 3 عمليات منفصلة.
وأصيب شاب مدني بجروح في إحدى قدميه، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من دوار الدلة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي.
وتجري عمليات الفلتان الأمني في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء، والتي خلفت وراءها شهر، ولا تظل تتمسك بمطالبها في رحيل “بشار الأسد” وحكومته وتدعو لإنشاء إدارة ذاتية وتطبيق القرار الدولي 2254.
وعلى صعيد متصل، ألقى مسلحون مجهولون، قنبلة صوتية، على منزل شخص تلقى تهديدات من قبل مجهوليين لإجباره على دفع فدية مالية، وذلك في الحي الشمالي من مدينة جاسم شمالي درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي عملية استهداف ثالثة، نجا قيادي، من عملية اغتيال، عبر استهداف عربته بعبوة ناسفة، من قبل مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين طفس – وعتمان غربي درعا.
وعمل القيادي ضمن لجنة درعا المركزية المسؤولة عن الريف الغربي، وشغل منصب الوسيط بين اللجنة وضباط النظام، ويعتبر من الشخصيات المقربة لرئيس فرع المخابرات العسكرية، “لؤي العلي”.
وسبق أن تعرض القيادي لمحاولة اغتيال في بلدة عتمان العام الفائت، أسفرت عن إصابته بجروح ومقتل كل من عضو لجنة درعا المركزية وعنصر في اللجنة.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 376 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 302 شخصاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.