نورث بالس
أعلنت الحكومة العراقية في بيان لها بعد اجتماعها بجلسة اعتيادية عن نيتها إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سورية لتعزيز الأمن على الحدود بين الدولتين.
وقررت الحكومة رصد مبلغ 15 مليار و140 مليون دينار من مخصصات الطوارئ لوزارة الداخلية لإنشاء جدار خرساني بطول 50 كيلومترات في قاطع حدود المنطقة السادسة.
وأوضح البيان أنّ “القرار يأتي تأكيداً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في تعزيز أمن الحدود العراقية، واستكمالًا للجدار الخرساني السابق على الحدود العراقية – السورية، من منطقة شرقي الراوي جنوب تل صفوك، مروراً بوادي العجيج باتجاه طريفاوي.
وسبق للعراق أن قام قبل سنوات بشق خندق وإقامة حاجز أمني من الأسلاك على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة، والمطلوبين الذين يشكلون خطراً على أمن العراق.
وفي سياق متصل طالب وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين”، خلال اجتماعه في نيويورك بمبعوث الأمين العام الخاص إلى سورية “غير بيدرسون”، بحسم موضوع مخيم الهول ومشاركة الدول في إعادة مواطنيها، لما يشكله المخيم من خطر داهم على أمن العراق والمنطقة، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.
وشدد البيان على “أهمية دعم وتمويل الدول المستضيفة للاجئين السوريين على أراضيها ومشاركة المجتمع الدولي في تحمّل أعباء توفير الاحتياجات الأساسية لهذه الشريحة الحساسة، إذ يستضيف العراق مئات الآلاف من المواطنين السوريين، ويعاملون معاملة المواطن العراقي على أراضيه”.
ويُمثل ملف الحدود العراقية السورية على طول 620 كيلومتراً، أحد أبرز التحديات الأمنية للعراق، وتمتد من محافظة الأنبار غربي العراق التي تقابلها بلدة البوكمال من الجهة السورية، وصولاً إلى محافظة نينوى التي تقابلها أيضاً من الجانب السوري محافظة الحسكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.