نورث بالس
نظم المئات من قاطني مدينة أعزاز في الشمال السوري والتي تسيطر عليها تركيا وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” احتجاجات واسعة رافقتها إغلاق مبنى ما يسمى “الائتلاف” رفضاً لانتخاب هادي البحرة رئيساً له.
وخرج المئات من أبناء مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، أمس 19 أيلول/ سبتمبر، بوقفة احتجاجية رفضاً لسياسات ما يسمى “الائتلاف السوري” التابع لتركيا، إثر انتخاب المدعو هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف.
وقام المحتجون بإغلاق مبنى “الائتلاف” في مدينة أعزاز وتكسير محتوياته وترديد شعارات مناهضة لهادي البحرة، تعبيراً عن استيائهم، واصفين الانتخابات الأخيرة بأنها غير نزيهة، لأنها جرت تحت الضغط والإجبار، ولا سميا بأن أعضائه أجبروا على اختيار “البحرة”، والتي جرت بعيداً عن وسائل الإعلام.
وطالب المحتجون الأعضاء العاملين مع “الائتلاف” بتقديم استقالتهم، واختيار ممثلاً سياسياً آخر غير “البحرة”، وإلا فإن المنطقة أمام تصعيد كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن هادي البحرة جرى فرضه من قبل أعضاء موالين لتركيا، ضمن ما تسمى الهيئة العامة الـ 68 التابعة لما يسمى “الائتلاف السوري” في اسطنبول، بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأصبح رئيسا لمدة عامين، لاسيما أن عضو الائتلاف ورئيس ما تسمى “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى قال في هذه الانتخابات إن “هادي البحرة سيحصل على منصب الرئيس بالصرماية”!. وأحدثت عبارته ضجة وسخرية كبيرة، ولقي انتخابه استهجاناً ورفضاً شعبياً كبيراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.