دفعت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” يوم أمس بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مواقع في شمال شرقي حلب والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية لتركيا بهدف السيطرة على أحد المعابر.
وأفادت مصادر محلية لوسائل الإعلام إن هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً” أن نحو ما يقارب 150 عنصراً مزودين بأسلحة وسيارات دفع رباعي خرجت من مقار الهيئة المشتركة مع فصيلي الحمزات وفصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” في عفرين، وتوجهت إلى شرقي حلب تحت راية الفصيلين.
وحسب نفس المصدر فإن الهدف من هذه التعزيزات هو إنهاء التمرد الحاصل ضد أحرار الشام – القاطع الشرقي (جناح الهيئة شرقي حلب) من قبل مجموعات تابعة له، والسيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي وطرد فصيل السلطان مراد من المنطقة.
وخرج معبر الحمران القريب من قرية الغندورة بريف جرابلس شمال شرقي حلب، عن سيطرة الفيلق الثالث أبرز مكونات الجيش الوطني في الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، ليصبح تحت نفوذ فصيل أحرار الشام – القاطع الشرقي، الذي يعد أبرز مكونات “تجمع الشهباء”، ذراع هيئة تحرير الشام في منطقة الباب وجرابلس، شمال شرقي حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.