نورث بالس
أوضح رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا باولو بينيرو، إن الحرب في سوريا لم تنته، وإن “الجمود الحالي لا يطاق”، فيما قال نائب غير بيدرسون، أن صنع أو حفظ السلام في سوريا، يتطلب دعم وحماية حقوق الإنسان .
وخلال حوار تفاعلي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، أكد بينيرو أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وأن “الشباب السوري يفرون (منها) بأعداد كبيرة”.
وأضاف: “على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتحقيق استقرار الوضع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها في جامعة الدول العربية، كان السوريون يعانون من تصاعد الاضطرابات والقتال على طول جبهات متعددة، وانهيار وشيك للاقتصاد، واستمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان”.
وأشار بينيرو إلى أن أطراف النزاع في سوريا واصلت “ارتكاب جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية”.
وأوضح أن اللجنة رصدت خلال النصف الأول من عام 2023، استمرار تعرض السوريين للقتل والاختفاء والتعذيب والاحتجاز التعسفي والتهجير والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل سلطات دمشق وثلاث جهات فاعلة رئيسة أخرى تسيطر على ثلث سوريا، وأبرزها تركيا والفصائل الموالية لها وقوات حكومة دمشق.
من جانبه أكدت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن صنع أو حفظ السلام في سوريا، يتطلب دعم وحماية حقوق الإنسان والكرامة لكل سوري، في كل مكان.
وقالت رشدي في منشور على موقع “إكس” بمناسبة اليوم الدولي للسلام، إن السلام الدائم في سوريا يتطلب تنمية عادلة ومستدامة في جميع أنحاء البلاد، وأضافت: “لدينا مسؤولية فردية وجماعية لإنهاء معاناة السوريين. يجب علينا تعزيز السلام لجميع السوريين الذين عانوا كثيراً وطويلاً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.