نورث بالس
عبر أهالي وسكان مدينة البوكمال السورية عن استيائهم من التضييق الإيراني وتأثيره على الجوانب الحياتية وتحكمها بكافي مناحي الحياة ومنع المواطنين من ممارسة أعمالهم.
وتزداد تعقيدات الأوضاع المعيشية في مدينة البوكمال نتيجة التضييق الإيراني المفروض على السكان بعد فرض سطوتها على المنطقة وتحكمها بالجوانب الحياتية عامةً، حيث يعاني المدنيين من نقص حاد في الموارد الأساسية والخدمات الحيوية والغلاء في أسعار المحروقات، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية ويزيد من معاناتهم.
والجوانب الرئيسية لهذه الأزمة هو نقص الإمدادات الغذائية، حيث تشهد المدينة نقصاً حاداً في المواد الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ.
والعديد من الأسر يجدون صعوبة في تأمين وجباتهم اليومية، وتتسبب النقص في التغذية السليمة في زيادة حالات سوء التغذية وبالتالي انهيار الواقع الصحي، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
وتشهد أسعار الفواكه القادمة من دمشق ارتفاع غير مسبوق، مثلا وصل سعر الموز إلى 60 ألف ليرة سورية وسعر الفروج وصل إلى 75ألف ليرة سورية، وغير من السلع الغذائية التي ارتفعت أسعارها إلى ضعف، وهذا ما يجعل الفرد يعيش واقع معيشي صعب.
إلى جانب ارتفاع أسعار السلع الغذائية، فأسعار المحروقات أيضاً ارتفعت بالرغم من أن المنطقة غنية بالموارد النفطية، حيث بلغ سعر ليتر المازوت 8000 ليرة سورية من النوعية الرديئة، وقابل ذلك رفض من قبل أهالي المدينة، بحسب المرصد السوري.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الخدمات الصحية في المدينة لتراجع كبير، حيث تفتقر المستشفيات والمراكز الطبية إلى الموارد الضرورية والكوادر الطبية المؤهلة، مما يجعل من الصعب على السكان الحصول على الرعاية الطبية اللازمة هذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو الحالات الطارئة يكونون في خطر، ولا يحصلون على العناية اللازمة.
والأمر لم يقتصر على ذلك فقط، وإنما هناك جوانب أخرى يعاني منها المدنيين في مدينة البوكمال كانعدام فرص العمل برغم من توفر المؤهلات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.