نورث بالس
اجتمع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، للحديث بخصوص مجموعة من القضايا أهمها الأطروحات حول الحل في سوريا ومباردة “خطوة مقابل خطوة”.
وذكرت وكالة “عمون” الأردنية إن الصفدي اجتمع نظيره الإيراني، السبت 23 من أيلول، وبحث معه قضايا ثنائية وإقليمية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية “خطوة مقابل الخطوة”، وقرار مجلس الأمن “2254”.
وشدد الصفدي على “ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصاً خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره”.
وأظهر الوزير الأردني حرص الأردن على “إنهاء كل التوترات في المنطقة”، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وكان قد قال في 23 من أيار الماضي، وزير الخارجية في حكومة دمشق، فيصل المقداد، إن الوضع العربي الراهن “واعد” (في إشارة لتقارب النظام مع الدول العربية)، وأشار إلى أن اللقاءات، وخاصة مع السعودية، كانت على مستوى “المسؤولية والطموحات”، معداً أن “سوريا ستطبق ما يهمها من القرار الأممي 2254”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.