شكوك في جدوى إنشاء مؤسسة معنية لتحديد مصير المفقودين
نورث بالس
اعتبر رئيس “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” أنور البني، أن الدافع الرئيس لإنشاء مؤسسة دولية مستقلة لتحديد مصير ومكان المفقودين في سوريا، هو “حفظ ماء الوجه بعد طول تجاهل الأمم المتحدة الصارخ لمعاناة الشعب السوري، ومحاولة لكسب الوقت أمام تعقيدات الوضع والشلل الذي سبّبه الفيتو (حق النقض) الروسي” في مجلس الأمن الدولي.
ورجح البني، أن تحجم دمشق وجميع الأطراف في سوريا عن التعاون مع المؤسسة الجديدة، التي ستجد نفسها “مكبلة وعاجزة”، وفق وكالة “رويترز”.
ورأى الحقوقي السوري أن الشيء الوحيد الذي ستحققه المؤسسة الجديدة هو “رفع مستوى الوعي الدولي، بشأن قضية المعتقلين والمختفين قسراً في سوريا”.
بدوره، رأى مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فضل عبد الغني، أن من غير المنتظر أن أن تؤدي الآلية الدولية إلى إطلاق سراح المعتقلين أو العثور على المفقودين، “لا سيما إذا رفضت حكومة دمشق وغيرها من منتهكي حقوق الإنسان في سوريا أن يتعاملوا معها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.