نورث بالس
اعتقلت قوى الأمن الداخلي المسؤول عن إطلاق المفرقعات النارية في حفل زفاف نجل أثرى رجل في مدينة قامشلو، بعد الاستياء الشعبي من إطلاق المفرقعات في ظل التوتر الأمني الذي تشهده المدينة وإقامة عرس في ظل ظروف الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وفي ساعات الفجر الأولى، استفاق أهالي مدينة قامشلو على أصوات قوية هزت المدينة بالتزامن مع التوتر الأمني الذي تشهده منذ أيام بعد أن أطلقت قوات الحكومة السورية النار على إحدى حواجز قوى الأمن الداخلي في حي حلكو بالمدينة.
وقال مصدر مسؤول، في الإدارة الذاتية، لنورث برس، إن “الشخص المسؤول عن المفرقعات النارية محتجز حالياً لدى قوى الأمن الداخلي”.
وأضاف: “الشخص المحتجز مقرّب من المدعو (أبو دلو) أحد أكبر أثرياء المدينة وتم القبض عليه ثملاً”.
وقال المصدر: “نحن لا نسمح لأيٍّ يكن، من إقامة التجمعات وحفلات الزفاف، في ظل التوتر الأمني وقرار حظر التجمعات، للحد من انتشار فيروس كورونا”.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد مددت قرار الحظر الجزئي حتى الـ 19 من كانون الثاني الجاري، ومنعت إقامة التجمعات الكبرى وحفلات الزفاف ومراسم العزاء، كإجراءٍ احترازي، للحد من تفشي فيروس كورونا.
والمدعو “أبو دلو”، يعرف كأكبر رجال المال في مدينة قامشلو واسمه الحقيقي “فؤاد محمد”.
ومن المتوقع أن يتقدم مجموعة ناشطين ومحاميين من قامشلو، غداً الخميس، بشكوى إلى النيابة العامة لرفع دعوى على “أبو دلو” بتهم “ترهيب السكان وخرق الأنظمة والقوانين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.