وكانت “وحدات حماية المرأة” قد حررت في 19 أيلول الجاري، الشابة الإيزيدية فريال خضر إبراهيم من تنظيم “داعش” الإرهابي.
سلمت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، الفتاة الإيزيدية “فريال خضر إبراهيم” لوفد من وحدات مقاومة شنكال.
عملية التسليم جرت في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، بين وفد من وحدات حماية المرأة ترأسه الناطقة باسم الوحدات روكسان ووفد من وحدات مقاومة شنكال برئاسة القيادي في الوحدات عمر شنكالي.
وخلال عملية التسليم، قالت روكسان محمد: “إن فريال ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ذاقت الويلات على يد مرتزقة داعش”.
وأوضحت بالقول: “على الرغم من جميع ما تعرض له الشعب الإيزيدي من قتل وإبادة ومجازر، إلا أنه ظل متمسكاً بمبادئه وديانته ولم يقبل الاضطهاد وقاوم مرتزقة داعش ولا تزال هذه المقاومة مستمرة”.
القيادي في وحدات مقاومة شنكال عمر شنكالي توجه بالشكر لوحدات حماية المرأة على جهودها النبيلة في تحرير النساء الإيزيديات من “داعش” منذ عام 2014″.
ثم سلّمت فريال إبراهيم لوفد وحدات مقاومة شنكال لإيصالها إلى ذويها.
وكانت فريال خضر إبراهيم طفلة (12 عاماً)، عندما هاجم تنظيم “داعش” قضاء شنكال، فوختُطفت مع عدد من أفراد عائلتها والعديد من الأهالي من كافة الأعمار، وهي تبلغ من العمر الآن (21 عا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.