درعا والسويداء تؤكدان على “إسقاط النظام”
نورث بالس
تظاهر الآلاف من أهالي محافظتي السويداء ودرعا ضد حكومة دمشق وقواتها وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين و “إسقاط النظام”، مؤكدين تمسكهم بتطبيق قرار 2254 بشأن حل الأزمة السورية.
وشارك محتجون في مدينة السويداء، بلباس روماني، حاملين لافتات باللغتين الإنجليزية والعربية، في رسالة منهم من أرض أقدم حضارات العالم، للتأكيد على مطالبهم بالتغيير السياسي.
وشملت الشعارات التي حملها المحتجون: “آثار السويداء دُفنت حيّة”، “مش بس نحنا إلنا حقوق.. كل الحضارات تدينك.. روما تقول يسقط الأسد”، “جاري البحش عن وطن”، “أنا زنوبيا ملكة الشرق الأوسط أسألكم أن تنقذوا مدينتي من التخريب”، وعبارات أخرى حملتها اللافتات، بحسب السويداء 24.
وتهدف الفكرة بسحب المتظاهرين إلى تسليط الضوء على آثار سورية والجرائم التي تعرضت لها من تدمير تارة، وإهمال ممنهج تارة أخرى، ولا سيما في السويداء.
وقال موقع “السويداء 24” “إن السويداء لم تحطم آثارها تلك التنظيمات، بل حطمها ودمرها من وصفهم بدواعش الداخل، في إشارة إلى الفساد الممنهج من الجهات الحكومية”.
وأشار إلى أن آثار مدينة السويداء القديمة تتلاشى، وهناك 17 محضراً يتم تشييده في هذه المنطقة الغنية بالآثار، والتي رُدمت فيها إحدى أقدم الكنائس الأثرية، عند تنفيذ الطريق المحوري قبل عشرات السنين. واليوم، يتم الإجهاز على ما تبقى من آثار، منها المدرج الروماني الكبير، وفقاً للمصدر ذاته.
وفي درعا نظم أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، و “إسقاط رأس النظام السوري”، كما عبروا عن تضامنهم مع الاحتجاجات السلمية التي تشهدها مدينة السويداء، حاملين شعارات مناهضة لحكومة دمشق ومطالبة بتطبيق القرار2254.
كما نظم العشرات من أهالي بلدة الكرك وقفة احتجاجية مناهضة لأذرع حكومة دمشق الأمنية في المدينة.
ويطالب المتظاهرون بالمدن والمحافظات السورية بـ “إسقاط النظام” ورحيل الأسد وتطبيق القرار الأممي 2254.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.