نورث بالس
بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر منذ مدت الدول العربية غصن الزيتون لبشار الأسد، هناك دلائل تشير إلى أن بعض مهندسي المبادرة الرئيسين قد يتشككون بشكل متزايد بشأن التزامه بالاتفاق، حسب تقرير لشبكة سي إن إن الأميركية.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي هذا الأسبوع إن تهريب مادة الكبتاغون من سوريا إلى الأردن ازداد بعد محادثات التطبيع التي أدت إلى إعادة سوريا إلى الجامعة العربية في أيار، حيث إن أحد المطالب الرئيسة التي طلبتها الدول العربية من سوريا مقابل إعادة التأهيل هو أن يساعد الأسد في قمع تجارة الكبتاغون.
وفي علامة أخرى محتملة على الاستياء العربي من الأسد، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط هذا الشهر أن اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالإشراف على التطبيع العربي السوري جمدت اجتماعاتها مع دمشق بسبب عدم الاستجابة لخارطة الطريق المرسومة لتطبيع العلاقات العربية السورية.
لكن حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نفى هذه التقارير، وقال للشبكة الأميركية: “إنها غير صحيحة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.