نورث بالس
قتل عنصر من قوات حكومة دمشق على محور بريف حلب وسط قصف بري يطال قرى ضمن منطقة “خفض التصعيد”، فيما قتل مواطن برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي.
وقتل عنصر من قوات حكومة دمشق إثر قنصه من قبل أحد تشكيلات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محور بسرطون بريف حلب الغربي.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “خفض التصعيد” بالمدفعية الثقيلة قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
كما طال القصف محيط قريتي كفر تعال وكفرعمة بريف حلب الغربي.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات دمشق والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وبذلك، يرتفع إلى 428 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام 2023 الجاري.
وذلك خلال 277 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 214 من العسكريين و98 من المدنيين بينهم 32 طفل و13 سيدة بجراح متفاوتة.
وفي سياق آخر استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مدنيا بالقرب من منزله في بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا مما أدى لمقتله على الفور، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري بالمحافظة.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 389 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 312 شخصاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.