نورث بالس
تعمل تركيا والفصائل الموالية لها على إجراء تغيير ديموغرافي بطريقة جديدة في مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها وخاصة في مدينة عفرين، وتعمل على افتتاح مدارس إخوانية مؤدلجة من أجل بناء جيل إخواني، بعد أن بنت هذه المنظمات الإخوانية عشرات المستوطنات.
وعلى خطى منظمات إخوانية سورية وعربية وبرعاية (منظمة آفاد) التركية التابعة للحكومة التركية، “باكستان” تدخل على خط التغير الديموغرافي في مدينة عفرين.
وفي سياق بناء جيل إخواني افتتحت منظمة (سيلاني الباكستانية) مدرسة مؤدلجة بإيديولوجية الإخوان المسلمين في ناحية راجو بمدينة عفرين.
وتسعى تركيا عبر المنظمات الإخوانية ومؤسسات دينية متطرفة تابعة لها والممولة من دولتي الكويت وقطر إلى نشر الفكر الديني المتطرف في عفرين من خلال إقامة دورات دينية من قبل هذه المنظمات في المساجد والجوامع للأطفال القاصرين.
وكذلك للنساء واغرائهم بالهدايا وغيرها من الوسائل لتسهيل نشر فكرهم المتطرف ومحاربة الأديان الأخرى في عفرين مثل الإيزيدية والعلوية من خلال التضييق عليهم واختطافهم واعتقالهم وتدمير مزاراتهم وإجبارهم على ترك دينهم وبناء جوامع في قرى إيزيدية مثل ( باصوفان ) واتهامهم بالكفر والإلحاد.
وتقوم مؤسسة “تآخ بلا حدود” ذات الخلفية الإخوانية بتنظيم دورات وندوات ومحاضرات دينيّة في بلدة موباتا. وأعلنت عن دورة (أساسيات في العلوم الشرعية) لمدة 4 أشهر على مستويين كل منها 6 مقررات والدورة خاصة بالنساء لصناعة الداعيات وهن من المستوطنين القادمين من مناطق سورية أخرى.
من جملة المؤسسات التركيّة العاملة في عفرين:
ــ الوقف التركي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركي “ديانت”،
ــ هيئة الإغاثة التركية İHH وكان من أول المؤسسات التي دخلت إلى عفرين بعد السيطرة التركية عليها.
ــ وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) الحكومية.
– صدقة طاشي.
– حركة يسوي التركية.
أبرز الجمعيات الإخوانية:
ــ جمعية عطاء بلا حدود القطرية.
ــ منظومة قطر لإعادة الأمل للأرامل.
ــ العيش بكرامة الخاصة بفلسطينيي 48.
ــ الأيادي البيضاء.
ــ جمعية عبد الله النوري الكويتينة.
ــ تجمع شباب التركمان.
ــ البنيان المرصوص، جمعية إخوانية مقرها إسطنبول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.