نورث بالس
أوضح مدير التحرير التنفيذي لمجلة “المجلة” إبراهيم حميدي، أن مسار التطبيع العربي مع دمشق وقال “بدأ لأسباب غير سورية، وسيستمر لأسباب غير سورية”.
وأضاف إبراهيم في مقال له نشرته “المجلة ” “مبرراته إما تخص أجندات وطنية لدول عربية، وإما تفاهمات مع قوى إقليمية ودولية، أو الرهان على تغيير بطيء في سلوك دمشق”.
ولفت إن كل المؤشرات تدل على أن مسار التطبيع العربي مع دمشق مستمر، رغم “الخيبة العربية” من تعاطي دمشق، و”الخيبة المضادة” للأخيرة التي تعتبر أنها قدمت “تنازلات كبيرة”.
وبيّن حميدي، أن وزراء عرب، بمن فيهم أولئك المتحمسون للتقارب مع دمشق، فوجئوا بعد التطبيع بتزايد شحنات المخدرات القادمة سوريا، وتصاعد غارات المسيرات.
وأشار إلى أن “المفاجأة” الأخرى كانت في موضوع مكان انعقاد اللجنة الدستورية السورية، معتبراً أن الهم أصبح هو البحث عن مكان يستضيف هذا “النقاش السوري”.
وبحسب الكاتب فإن تفصيل مصير الورقة الأردنية، لا يقل “مأساوية” عن اللجنة الدستورية، “لأن الجانب السوري تسلمها فقط للاطلاع، ولم يجد الوقت إلى الآن لقراءتها”، مرجحاً آلا يكون مصير الورقة التي قدمها المبعوث بيدرسن “خطوة مقابل خطوة”، بأحسن حالاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.