ميسرو “داعش” مطلوبون أحياء أو أمواتا للقوات الأميركية
قالت صحيفة العرب اللندنية أن الأحداث التي شهدتها دير الزور مؤخراً صبت في صالح تنظيم”داعش” الإرهابي، وأشارت أن الولايات المتحدة عبر استهدافها للــ”ميسرين” في داعش تهدف إلى تقويض الشبكة العالمية له.
وأضافت الصحيفة أن علمليات استهداف ميسري “داعش” تسهم عمليات استهداف مُيسري داعش في تعزيز قدرة والتحالف الدولي على تحديد أماكن الإرهابيين وإزالتهم من ساحة المعركة، والحيلولة دون تطوير الترابط العملياتي بين أفرع التنظيم النشطة في كل من الشام وآسيا وأفريقيا، لأن القادة الذين أُلقي القبض عليهم يقومون بمهام تسهيل عمليات التنظيم في الكثير من دول العالم، وليس في سوريا وحدها.
وركز التحالف الدولي على استهداف قادة التنظيم المركزي (الخلفاء) المتمركزين في سوريا في المقام الأول، من زاوية اضطلاعهم بمهمة تحريك العمليات وإطلاقها حول العالم بناءً على مسؤوليتهم المباشرة عن كل الأفرع، ما أسفر عن قتل أربعة من القادة في مناطق متفرقة بسوريا.
وقُتل اثنان من خلفاء داعش خلال فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز العام دون أن يتمكنا من الظهور والتواصل مع أتباعهما من خلال الإصدارات الصوتية أو المرئية لشحن الروح المعنوية لأفراد التنظيم كالمعتاد.
وفقد التنظيم العشرات من قادة الصف الأول في مناطق مختلفة من شمال سوريا الواقع تحت سيطرة القوات التركية و”الفصائل” الموالية لها هذا العام على يد القوات الأميركية والتحالف الدولي، في مقدمتهم أبوسارة العراقي المسؤول الأول عن عمليات داعش في سوريا.
وحذر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا خلال اجتماع لجنة الوضع الأمني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التطورات التي شهدتها أفرع داعش، حيث تخطط لتنفيذ عمليات عابرة للحدود، مشددا على أن الوضع بات خطيرا للغاية بالنسبة لواشنطن.
وكشفت وثائق سرية حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” عن بروز تهديد عالمي من وراء محاولات داعش مرة أخرى العمل على جمع فلوله وتطوير قدراته في سوريا، مدشنا لعودته على مسرح الإرهاب الدولي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.