نورث بالس
افتتح مصح مركزي لمعالجة المدمنين في مدينة أعزاز التي تسيطر عليها تركيا وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” بريف حلب الشمالي، نتيجة الأنتشار الكبير للمخدرات.
وتنتشر المواد المخـ.ـدرة في الشمال السوري الخاضع لسيطرة القوات التركية، وذلك بدعم منها لدعم اقتصادها المتهالك، ما أسهم في إيصال المنطقة إلى حالة سيئة للغاية.
وما زاد الأمر سوءاً وارتفاع الإقبال على تعاطيها، لان المواد المخـ.ـدرة أصبحت تصنع محلياً من قبل تىكبا وتروج بين شبكة كبيرة من التجار وقادة الفصائل الموالية لها، والتي تعمل بدورها على زيادة أعداد المدمنين بهدف الحصول على عدد أكبر من الزبائن والربح الوفير .
وينتشر ظاهرة إدمان المخـ.ـدرات بشكل كبير بين عناصر فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، كما أنه لا يقتصر إدمان المواد المخـ.ـدرة على العناصر فحسب، وإنما بات عدد غفير من الشباب والشابات في تلك المناطق ومن مختلف الأعمار يدمنون عليها ويتعاطونها بشكل غير مسبوق وخاصة مناطق ريف حلب الشمالي، إضافة إلى المستـ.ـوطـ.ـنات في تلك المنطقة.
ونتيجة لتزايد نسبة المتعاطين في افمناطق الخاضعة للسيطرة التركية فقد تم إفتتاح أول مصح مركزي لمعالجة المدمنين من متعاطي المخـ.ـدرات في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وير ى مراقبون أن تركيا تتبع سياسة تدمير المجتمع السوري في مناطق سيطرتها وخاصة الجيل الصاعد حيث تعتبر تجارة المخـ.ـدرات وتعاطيها من أخطر ما يدمر الإنسان والمجتمع ويتسبب بالفقر وسوء أحوال المعيشة والأمراض النفسية المزمنة والجهل وفقدان الضوابط الاجتماعية والأسرية التي كانت تضبط تصرفات الشبان فالاعتداء الجنسي والقتل والسلوك العدواني بات واضحاً تماماً عند شريحة واسعة بين الشباب، خصوصاً العسكريين منهم في تلك المناطق.
هذا و يشرف شبكات مافيوية موالية لتركيا على مزارع الحشيش في ريفي إدلب وحلب وخاصة مدينة عفرين، ولها علاقات مع قادة الفصائل، بالإضافة إلى وجود معامل لكبس حبوب الكبتاغون في تلك المناطق تتبع لقادة الفصائل كالتي وجدت في بلدة باسوطة التابعة لناحية شيراوا، بين قريتي “باسوطة” و”برج عبدالو” تعود ملكيته إلى القيادي “عبدالله حلاوة” في فرقة “الحمزة”، الذي يسيطر على قرية “باسوطة” وماحولها حيث يتخذ من قرية “باسوطة” مركزا لتجارة المخدرات وعمليات التهريب.
هذا ينتشر العشرات من مصانع تلك المادة في مدينة عفرين حيث يشرف على أنتاجها قياديين تابعين لتركيا بغطاء من الاستخـ.ـبـ.ـارات التركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.