نورث بالس
بعد الضربات الجوية الإسرائيلية والخسائر التي تلقتها وخوفا من ضربات جديدة، بدأت الميليشيات الإيرانية إعادة تموضعها وانتشارها في ريف دير الزور وتتوزع على المقرات بعضها ضمن أحياء سكنية.
وأعادت الميليشيات الإيرانية تموضع تشكيلاتها العسكرية، بعد الضربات الجوية على مواقعها في ريف دير الزور، وغيرت مجموعات من الميليشيات الإيرانية مواقعها ونقلت قسم من أسلحتها في مقرات البوكمال وقرب الحدود السورية-العراقية، ومدينة دير الزور، ومدينة الميادين، فضلا عن مواقعها قرب ضفاف نهر الفرات.
وتوزعت القوات في مقرات مهجورة بعضها ضمن الأحياء السكنية، خوفا من ضربات جديدة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفرضت الأجهزة الأمنية التابعة لدمشق، طوقا أمنيا حول المستشفى العسكري الكائن في مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات دمشق والميليشيات الإيرانية، لحماية الجرحى ضمن صفوف المليشيات الإيرانية، الذين أصيبوا في غارات جوية يرجح بأنها إسرائيلية في ريف دير الزور، وسط انتشار أمني كثيف وإغلاق الطرقات المؤدية إلى المستشفى.
وقتل 6 عناصر من جنسية غير سورية، نتيجة قصف جوي يرجح بأنه إسرائيلي، استهدف، 3 مواقع للميليشيات الإيرانية بمنطقة الحميضة التابعة لمدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، حيث جرى استهداف جسر داخل بلدة الهري، والبوابة العسكرية بين سوريا والعراق، وساحة البوابة في بلدة الحميضة.
كما أصيب 4 عناصر من قوات دمشق بينهم 2 بحالة حرجة، في قصف جوي على منطقة كتيبة الرادار في قمة جبل هرابش بريف دير الزور.
وأسفر الاستهداف عن تم تدمير نقطة الرادار التابعة لـ”لواء التأمين الإلكتروني” التابع للميليشيات الإيرانية في حي هرابش بمدينة دير الزور، نتيجة الغارة الجوية، ويشار إلى أن الكتيبة المستهدفة تتمركز ضمنها قوات عسكرية جوية تابعة للقوات والحكومية وميليشيات موالية لإيران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.