نورث بالس
أوضح مركز للدراسات، إن النفوذ الروسي في سوريا، يواجه “تراجعاً مستمراً”، معتبراً أن روسيا أخفقت في تحويل الإنجازات العسكرية والميدانية إلى مكاسب اقتصادية وسياسية نتيجة موقف الدول الغربية.
وقال مركز “الجسور” للدراسات في تقرير، أمس الأربعاء، أن الأدوات السياسية أو الآليات التي صممتها روسيا في سوريا، تواجه مشاكل قد تؤدي إلى تآكلها شيئاً فشيئاً، مما سيؤثر على حصاد جميع سنوات تدخلها العسكري في البلاد.
واعتبر المركز أن أهداف روسيا في سوريا بعد ثماني سنوات من التدخل العسكري، لا تسير على النحو الذي خططت له.
وأضافت “إذ توقف الوضع العسكري في البلاد عند حد بات فيه أي تقدم يمكن أن يقود إلى الاصطدام مع القوات التركية شمالاً والقوات الأمريكية شرقاً.”
ولفت إلى أن روسيا حاولت كسر الحواجز الميدانية التي صنعتها أمريكا وتركيا في سوريا، لكنها أدركت عدم القدرة على ذلك؛ لأسباب تعود إلى عدم التوازن العسكري مع تلك القوى، وإصرار كل منها على الحفاظ على نفوذها في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل للمسألة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.