استنكر برلمانيون الأوروبيون الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا“إن أية محاولات لاستهداف الأمن والاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية من شأنها أن تطيل أمد الصراع”.
وأكد المسؤولون الأوربيون أن أي تصعيد ضد المنطقة ستستغله “التنظيمات المتطرفة، التي لا تزال خلاياها تنشط في مناطق عدة بسوريا، وتتحين الفرصة المناسبة للعودة من جديد”.
وخلال لقاء جمع ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، عبد الكريم عمر، مع أعضاء البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أكد كل من البرلمانيين الأوربيين جوردي سولي، آنا ميراندا، أوخينيا رودريغيز، أندرياس شايدر ونيكولاي فيلومسن.
“على أنهم يعتقدون بأهمية التحرك من أجل دفع جهود ومساعي إحلال السلام في سوريا، وذلك بموجب القرار الأممي رقم 2254 الصادر من الأمم المتحدة، مشددين في الوقت نفسه على أهمية التمثيل الحقيقي لجميع المكونات السورية في مباحثات الحل، في إشارة إلى ضرورة إشراك الإدارة الذاتية وعدم استبعادها من الاجتماعات الدولية المتعلقة بهذا الشأن”
وشدد البرلمانيون وفق موقع دائرة العلاقات الخارجية: “أنهم مطّلعون على المبادرات التي تطرحها الإدارة الذاتية، مثل مبادرة حل الأزمة السورية واستضافة اللاجئين السوريين الراغبين بالمجيء إلى مناطقها، قائلين “إن هذه الخطوات التي تقدم عليها الإدارة الذاتية تؤكد مرة أخرى بأنها صاحبة رؤية واستراتيجية واضحة لإنهاء الأزمة السورية، كما أنها تهيّىء بذلك الأرضية المناسبة لحل سياسي شامل يطوي صفحة سنوات من العنف والقتل والتدمير في
البلاد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.