قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا تمت بأكثر من /30/ طائرة مسيرة وحربية وطالت معظم المؤسسات الخدمية والاقتصاديّة ومحطّات الطّاقة والمياه، إضافة إلى بعض المقرات العسكرية والمنشآت المدنيّة والقرى الآهلة بالسكان.
وأشار بيان للقيادة العامة لقسد:”إن دولة الاحتلال التركي تحاول من خلال هجماتها العدوانية التستر على أزماتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العاصفة بتركيا، ومحاولة تصديرها للخارج عبر شن العدوان على دول الجوار، فضلا سعيها الدائم لشرعنة احتلالها”.
وأضاف البيان إن هذه الهجمات الغادرة من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ؛ إنَّما تستهدف كل الجغرافيا السوريّة وجميع مكونات وشعوب المنطقة، بكردها وعربها وسريانها.
كما نوه إلى دور تركيا في السعي لإعادة تنظيم “داعش” الإرهابي
“وهي من جانب آخر تعيد إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي وتمده بالقوة لشن المزيد من عملياته الإرهابية، وهو ما يشكل خطراً داهماً على المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت القيادة العامة لقسد أن قواتها “إنما تقوم بمهامها وواجباتها في الدِّفاع عن شعبها وأرضها والحفاظ على أمنها واستقرارها، وهكذا هجمات واعتداءات لن تزيدنا إلا عزيمة وإصراراً في حماية مناطقنا وأهالينا.
وشدد البيان على عزم القوات العسكرية الرد بــ”قوة” على كل هجوم يستهدف أمن واستقرار المنطقة، وأن العمليات التي نفَّذتها قسد يوم أمس؛ إنَّما تأتي في سياق الرد على الهجمات التركية.
وأحصى البيان استشهاد 15 شخصاً جراء الهجمات التركية: هم “ثمانية مدنيين، ستة من أفراد قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المنشآت الخدمية ومقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، إضافةً إلى عدد من الجرحى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.