نورث بالس
قتل 36 شخص بقصف للطائرات الروسية ومدافع قوات حكومة دمشق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في اليوم الثالث من التصعيد الذي تشهده تلك المناطق .
وقتل مدني بقصف صاروخي لقوات دمشق استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وقتل طفلان كحصيلة أولية جراء استهداف قوات دمشق سوق ومنازل وسط مدينة إدلب بالصواريخ.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات على منطقة بسنقول ومحيط محمبل بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت قوات دمشق بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مناطق مدنية في ريفي إدلب وحلب، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، استُخدمت خلالها أسلحة (عنقودية وفوسفورية) محرمة دوليا، على مدينة جسر الشغور بريف إدلب واريحا، وبلدة ترمانين والدنا وسرمين وآفس وحزرة وكفركرمين، ومحيط الأتارب والواسطة بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حسب المرصد.
لترتفع حصيلة الشهداء والقتلى، منذ 5 تشرين الأول، نتيجة القصف البري والجوي من قبل القوات الحكومية وروسيا على مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا من طرف، وقصف الفصائل الموالية لتركيا على مناطق دمشق من طرف آخر، إلى 36 شخص.
وهذا وكما كل مرة تتحفظ الفصائل الموالية لتركيا التي تقاتل تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني” على عدد قتلاها وجراحها والنقاط التي تمت استهدافها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.