مناطق حكومة دمشق تواجه مشاكل جمة بسبب الأدوية
نورث بالس
بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الأولية نتيجة تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وعدم وجود حلول لدى حكومة دمشق، تنتشر تخذيرات صحية بسبب الأدوية غير مطابقة للمواصفات.
وقال عضو مجلس النقابة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة العليا للدواء محمد نبيل القصير، إن أصناف الأدوية تشهد نقصاً متزايداً.
وأضاف أن بعض المعامل خففت من إنتاجها من الدواء نتيجة عدم قدرتها على تمويل المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية، وفق صحيفة محلية موالية.
وحذرت نقابة الصيادلة في سوريا، من أن نقص بعض الزمر الدوائية يزيد يوماً بعد يوم، الأمر الذي يساهم في انتشار أدوية “غير مضمونة الفعالية والجودة”.
وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الأدوية أصبحت مرتفعة جداً بعدما أصبح تمويلها عبر المنصة، إضافة إلى زيادة أسعار حوامل الطاقة، التي أدت إلى ارتفاع كلفة الإنتاج أكثر من 35%.
ونبه إلى أن بقاء المشكلة قائمة سيؤدي إلى “أزمة دوائية”، كما يفتح الباب أيضاً لدخول أدوية “غير مضمونة الفعالية والجودة”، وأخرى مهربة ومزورة وأسعارها تكون أغلى من الأدوية المحلية، ولا تخضع للرقابة.
وشدد على ضرورة أن يكون التسعير عادلاً بما يتوافق مع سعر الصرف في مصرف سوريا المركزي، ومع تكاليف الإنتاج، وأيضاً من دون إرهاق المواطنين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.