نورث بالس
قال معهد “نيو لاينز”، إن التطبيع مع دمشق قد يؤدي إلى زيادة التمويل لدمشق الرعاية الصحية في سوريا، لكن سجل الحكومة في استخدام الصحة “كسلاح”، يعني أن ذلك قد يؤدي إلى قطاع صحي “يحابي بشدة” أنصار السلطات السورية.
وأضاف المعهد أن تمويل المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان وإعادة البناء الانتقائي لنظام الرعاية الصحية في سوريا، سوف يفشل في تخفيف المعاناة الإنسانية وزيادة فرص انتشار الأمراض المعدية.
وأكد المعهد أن التطبيع يشكل تحدياً لجهود المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي في سوريا، لا سيما أنه يعزز سيطرة القوات الحكومية على البلاد، محذراً من أن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البلاد يمكن أن تمر دون عقاب.
وأوصى المعهد، دول الغرب بالحفاظ على معارضة التطبيع مع دمشق، والدعوة بدلاً من ذلك إلى توفير مساحة لتحقيق انتعاش أكثر شمولاً في سوريا لمواجهة جهود إعادة الإعمار الانتقائية وإثراء الحكومة بالمساعدات.
كما دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة التركيز على الاستجابة لاحتياجات التعافي الصحي السوري من خلال آليات فعالة وشفافة تديرها المنظمات المحلية والمنظمات غير الحكومية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.