نورث بالس
تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية جديدة بسبب القصف التركي على شمال وشرق سوريا، حيث أخرج القصف محطة مياه “علوك” المغذية لمدينة الحسكة عن الخدمة.
وتوقفت محطة مياه علوك عند الخدمة والتي تعد المصدر الوحيد لمدينة الحسكة نتيجة قصف القوات التركية خلال الأيام الفائتة، لمحطات الكهرباء في القامشلي المغذية لمحطة عامودا والتي تغذي محطة كهرباء درباسية المصدر الوحيد لتغطية محطة علوك، مما أدى الى توقف المحطة.
وينذر توقفها بكارثة إنسانية لأنها تمد مدينة الحسكة بالمياه الصالحة للشرب والتي يسكنها أكثر من مليون نسمة.
كنا تسبب قصف محطة السد الغربي وخروجها عن الخدمة بسبب تضرر المحولات الموجودة فيها والتي بدورها تغذي محطة السد الشرقي المصدر الوحيد لمحطة تصفية الحمة والتي يتم فيها عملية كلورة مياه مدينة الحسكة وضخها.
وتمد محطة السد الغربي الأحياء الغربية لمدينة الحسكة وبالإضافة إلى قرى الغربية وصولاً إلى الحدود الإدارية لتل تمر بالتيار الكهربائي.
كما تغذي المحطة المذكورة مخيم “واشوكاني” لمهجري سري كانيه/ رأس العين، بالإضافة إلى مناهل مديرية مياه الحسكة ومحطة الخابور لضخ المياه، وقد طال القصف أطراف محطة تصفية الحمة معرضاً حياه العاملين فيها للخطر وأيضا طال القصف محطة رقبة في أطراف بلدة تل تمر ويوجد فيها محطة للمياه.
يشار بأن تركيا تعمدت بشكل واضح خلال تصعيداً الأخيرة على مناطق الإدارة الذاتية بأن تستهدف المنشآت الحيوية، حيث استهدف نحو 55 منشأة تنوعت ما بين محطات نفط وغاز وكهرباء وأفران ومؤسسات في محاولة لضرب وتدمير إمكانية العيش ضمن هذه المناطق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.