اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من عشيرة “الجيس” وأخرى من عشيرة “العجيل” تتبعان لفصيل ما يسمى “الجبهة الشامية”، بريف إعزاز شمالي حلب.
وقال المرصد السوري أن سبب هذا الاقتتال “مداهمة منزل قيادي أقدم على تعذيب قاصر بشكل وحشي،”، وبسبب خلافات أخرى بين المجموعتين على نقاط معابر التهريب باتجاه تركيا حيث تحاول كل مجموعة من الفصيل السيطرة عليها”.
واعتدى عناصر من “الجبهة الشامية” بشكل وحشي، على شاب قاصر إعزاز، حيث تعرض للتعذيب الشديد، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط ردود شعبية غاضبة من ممارسات “فصائل أنقرة”.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، استمرار للانفلات الأمني والفوضى، وسط حالة استياء شعبي واسع من ممارسات اللاإنسانية التي تطال المدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.