هجرة العمال أثر على الإنتاج وجودة الاقتصاد السوري
نورث بالس
قال مراقبون للشأن السوري، أن جميع قطاعات الاقتصاد السوري تشهد هجرة عمالتها، ما ينعكس على جودة الإنتاج ويؤدي إلى تقديم خدمات ضعيفة، مع عدم القدرة على التشغيل وارتفاع تكاليف الإنتاج في سوريا.
وأوضح مراقبون، أن الاقتصاد السوري خسر رأس ماله البشري، بوصفه عموداً أساسياً للإنتاج، استفادت منه على المقلب الآخر الدول الأخرى، “سواء المجاورة لسوريا أو الدول الأوروبية التي وصل إليها السوريون خلال السنوات الماضية”.
وشددوا أن المليارات وحدها لا تعني إعادة بناء ما تهدم في سوريا، إذ تعتمد العملية بأساسها على رأس المال، واليد العاملة، وغياب أحدهما يعني توقف العملية.
ونتيجة للأزمة السورية التي خلفت وراءها عقداً من الزمن، تأثرت قطاعات إنتاجية كثيرة ومن أبرز القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بهجرة السوريين، باعتبار أنها ضمت خبرات جيدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.