القطاع الطبي في مناطق حكومة دمشق يعيش تدهوراً كبيراً
نورث بالس
تعيش مناطق حكومة دمشق حالة من الغاليان من الاسعار بسبب تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وعدم وجود حلول لدى دمشق وخاصة من ناحية القطاع الطبي.
واشتكى مرضى في سوريا، من التكاليف “الباهظة” التي تتقاضاها المستشفيات الخاصة، في حين تكون “العناية والمتابعة والخدمات، أقل” في المشافي الحكومية.
ونقلت صحيفة محلية موالية عن ذوي مريض، أنهم دفعوا 1.8 مليون ليرة سورية كفالة لدخول أحد المستشفيات الخاصة في دمشق، حيث كانت كلفة العناية المشددة تتراوح بين أربعة ملايين وخمسة ملايين ليرة يومياً، بينها 1.8 مليون ليرة أجرة الغرفة.
وأضاف ذوو المريض الذي توفي بعد ثلاثة أيام من نقله إلى مستشفى حكومي، أن الخدمات والعناية بالأخير كانت ضعيفة، مع غياب الكادر المتخصص، واضطرارهم إلى استقدام الدواء والطعام وأي مستلزمات للمريض على نفقتهم الخاصة من خارج المشفى.
وأكد مصدر طبي للصحيفة، أن المستشفيات الخاصة حالياً “غير مقوننة”، ما يتطلب “وجود لائحة سعرية بالنسبة للعناية المركزة في المشافي الخاصة، تصدر عن وزارة الصحة بالإضافة إلى مختلف الأقسام ضمن هذه المستشفيات”.
وشدد المصدر على ضرورة تشكيل لجنة خاصة، مهمتها إجراء تقييم لأقسام العناية المركزة في المستشفيات الخاصة وحتى الحكومية، وبناء على التقييم يتم وضع أجور لهذه الأقسام حسب واقع عملها والخدمات المقدمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.