أفادت وسائل إعلام أن حكومة دمشق تحاول استثمار ملف اللاجئين عبر “تذرعها بعدم توفر بيئة ملائمة لعودتهم إلى المناطق المدمرة، وصعوبة تأمين الخدمات اللازمة لهم”.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن الموقف السوري جاء بعد اجتماع ضم وزير الخارجية فيصل المقداد ونظيره اللبناني عبد الله بوحبيب المكلف من الحكومة اللبنانية بحث ملف النازحين السوريين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، إن حكومة دمشق “تسعى لاستثمار ملف اللاجئين للضغط على الدول العربية التي انفتحت عليها كي تبذل مساعي لدى الإدارة الأميركية من أجل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية عليها، والسماح للشركات الأجنبية والعربية بالمساهمة في عملية إعادة الإعمار”.
ولفتت إلى أن “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة واحتمال توسع الحرب (في غزة) إقليمياً سيرحل ملف اللاجئين إلى قائمة الانتظار، وهو ما ستستغله دمشق لتوسيع هوامش المناورات السياسية على الصعيد ال
عربي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.