نورث بالس
استقدم الحرس الثوري الإيراني نحو 100 عنصر من الميليشيات الموالية لها وهم من جنسيات أجنبية مختلفة إلى ريف دير الزور التي تسيطر عليه قوات حكومة دمشق.
واستقدمت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني حافلتين تقلان نحو 100 عنصر من جنسيات إيرانية وباكستانية وأفغانية، دخلت من معبر السكك في قرية الهري بريف البوكمال شرقي ديرالزور، قادمين من الأراضي العراقية.
واتجه العناصر إلى مركز “نصر الإيراني” وهو تجمع في مدينة ديرالزور خاص بالميليشيات الإيرانية، تزامناً مع استنفار أمني لقوات النظام التي ترافق القافلة.
وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، غيرت مجموعات من الميليشيات الإيرانية مواقعها ونقلت قسم من أسلحتها في مقرات البوكمال وقرب الحدود السورية-العراقية، ومدينة دير الزور، ومدينة الميادين، فضلا عن مواقعها قرب ضفاف نهر الفرات، وتوزعت القوات في مقرات مهجورة بعضها ضمن الأحياء السكنية، خوفا من ضربات جديدة.
وفرضت الأجهزة الأمنية التابعة لدمشق، طوقا أمنيا حول المستشفى العسكري الكائن في مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قواتها والميليشيات الإيرانية، لحماية الجرحى ضمن صفوف المليشيات الإيرانية، الذين أصيبوا في غارات جوية يرجح بأنها إسرائيلية في ريف دير الزور، وسط انتشار أمني كثيف وإغلاق الطرقات المؤدية إلى المستشفى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.