نورث بالس
قال الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في إقليم الجزيرة أكرم سليمان، أن القصف التركي الأخير على المنطقة دمر 50 % من البنية التحتية للطاقة الكهربائية في الإقليم وحالياً هناك 35 ميغا واط ساعي فقط تغذي مدن إقليم الجزيرة في الوقت الحالي.
وفي 4 تشرين الأول الجاري، صعّد الجيش التركي من هجماته وتعرضت العديد من المواقع الحيوية في إقليم الجزيرة للاستهداف المباشر بالطائرات الحربية والمسيّرة، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيها وخروجها عن الخدمة.
وتسببت هذه الهجمات بحسب الجهات المعنية لخسائر مالية وصلت إلى المليار و270 مليون و201 ألف و782 دولار أمريكي، في جميع القطاعات المستهدفة.
وبلغت نسبة الضرر في قطاع الكهرباء، حسب هيئة الطاقة في إقليم الجزيرة 50 %، ويعاني من صعوبة في الوصول للاستطاعة الكاملة لتوليد الكهرباء، مسببة أزمة كارثية كبيرة على محطات المياه ومحطات النفط والغاز.
وفي تصريح لوكالة “هاوار” يقول الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في إقليم الجزيرة أكرم سليمان إنهم بذلوا مجهوداً كبيراً في سبيل تأمين التيار الكهرباء للمواطنين بعد الاستهدافات التركية، واستطاعوا خلال وقت زمني إعادة هذه المحطات للخدمة بشكل جزئي، وأنه الحالة الفنية لها ليست بالمستوى المطلوب لنقص قطع التبديل والخاصة بالصيانة.
مشيراً أنهم يواجهون صعوبة في توفيرها لفقدانها في السوق السورية، وعدم التمكن من إيصالها لشمال وشرق سوريا نتيجة الحصار المفروض على المنطقة من كافة الجهات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.