نورث بالس
خرجت تظاهرات واحتجاجات حاشدة ضد فصيل “فرقة المعتصم” ببلدة أخترين في ريف مدينة اعزاز التي تسيطر عليها تركيا وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” إثر إصابة شاب برصاصها.
وخرج المئات من المدنيين، ضد ممارسات فصيل “فرقة المعتصم” الموالي لتركيا إثر تسببها بإصابة شاب خلال اشتباكات عائلية في بلدة أخترين بريف أعزاز بريف حلب الشمالي.
وردد المحتجون هتافات “يسقط فرقة المعتصم” و” قاتل المدنيين” ورافعين لافتات “إن اتبعتم نهج عصابات الأسد.. فنحن من أحرقنا الأسد”.
من جهته، أرسل فصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا أسلحة رشاشة خفيفة لمسلحي آل تمرو، لاستخدامها ضد مسلحي آل زينو المسندين من قبل “فرقة المعتصم”، بينما تدخل عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” لفض النزاع بين العائلتين وانتشرت في مدينة أخترين.
وكان قد أصيب الشاب “حمد العبد الله” من أبناء آل تمو برصاص فصيل “المعتصم” في الاشتباكات القوية التي اندلعت بين مسلحين من أبناء آل تمرو وآخرين من آل زينو المدعومين من قبل فصيل “فرقة المعتصم” الموالي لتركيا، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، في أخترين.
وساند خلالها فصيل “فرقة المعتصم” مسلحي آل زينو ضد آل تمرو، مستخدمين الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، مسببة حالة من الزعر والهلع بين الأهالي الذين توجهوا الأقبية جراء سقوط الرصاص على المنازل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.