وتشهد عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، مع بدء موسم جني الزيتون، انتهاكات جمة، من حيث سرقة المحاصيل وفرض إتاوات مالية، بالإضافة إلى الاستمرار في عمليات الاستيلاء على منازل المدنيين.
أقدم عناصر من فصيل “سلطان مراد” الموالي لأنقرة، على اقتلاع 25 شجرة زيتون في قرية ترندة بمدينة عفرين، تعود ملكيتها لشقيقين من أهالي القرية، بهدف بيعها كحطب في الأسواق.
كما قام عناصر يتبعون لفصيل “فيلق المجد” بسرقة محصول 200 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية كيلا في ناحية بلبل بريف عفرين، تزامنا مع فرض ذات الفصيل إتاوة مالية على كل شجرة زيتون بمبلغ 15 ليرة تركية في ذات القرية، مع صفيحتين زيت الزيتون لكل حقل.
وفي قرية جقلمة في ناحية راجو بريف عفرين، تم سرقة موسم الزيتون من عدة حقول في القرية، دون أن تحرك الجهات المسيطرة ساكناً بالرغم من شكاوي من قبل أهالي القرية.
واستمرارا للانفلات الأمني، قام عنصر من فصيل “أحرار الشام” بسرقة مبلغ مالي تقدر قيمته 500 دولار أمريكي و3 آلاف ليرة تركية، وعدد من صفائح الزيت، وأكياس الزيتون، من منزل في ناحية جنديرس، وذلك أثناء تواجد صاحب المنزل في حقل الزيتون.
وفي سياق أخر، قام عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” تزامنا مع جني محصول الزيتون، بفرض إتاوات مالية على أهالي قرى جولاقا وفقيرا وكفردلي تحتاني وكفردلي فوقاني بريف جنديرس في عفرين، تقدر قيمتها ما بين 300 -500 دولار أمريكي، بتوازي مع مطالب الفصيل من أهالي قرية كوركا بـ 250
تنكة زيت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.