نورث بالس
خرج أهالي بلدة أخترين بريف أعزاز يوم أمس 31 تشرين الأول /أكتوبر، في احتجاجات مطالبين بخروج الفصائل الموالية لتركيا من البلدة وتسليم المتورطين بإطلاق النار على المدنيين إلى الجهات الأمنية.
وتشهد بلدة أخترين بريف حلب الشمالي حالة من الاحتقان الشعبي والغضب ضد ممارسات فصيل “فرقة المعتصم” الموالي لتركيا بحق أهالي البلدة وإطلاق النار على المدنيين.
ورفع المحتجون والمتظاهرون لافتات كُتبت عليها “فرقة المعتصم تغتالني”، مهددين باللجوء إلى القوة في حال عدم تنفيذ مطالبهم بتسليم الجناة من مسلحي آل زينو، لا سيما بعد فقدان الشاب” حمد عبدالله النايف” من آل تمرو حياته، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحي آل زينو المتعاونين مع فصيل “فرقة المعتصم”.
فيما تشهد البلدة استنفار عسكري بين مسلحي آل تمرو المدعومين من فصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا ومسلحي آل زينو المدعومين من فصيل “فرقة المعتصم”.
وكان قد خرج المئات من المدنيين، بتاريخ 29 تشرين الأول /أكتوبر، ضد ممارسات فصيل “فرقة المعتصم” إثر تسببها بإصابة الشاب “حمد العبد الله” من أبناء آل تمرو خلال الاشتباكات القوية التي اندلعت بين الطرفين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.