“المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن عن استهداف جديد لقوات التحالف الدولي

نورث بالس

أعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن الهجوم الـ17 في سوريا والذي استهدف قاعدتي التنف وأكبر قاعدة أمريكية في سوريا .

وتعرض أكبر قاعدة أمريكية في سوريا لاستهداف، فجر اليوم، حيث سقط صاروخين في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، مصدره مناطق قوات حكومة دمشق في بلدة محكان بريف دير الزور، وتصاعدت أعمدة الدخان من القاعدة، وسط حالة استنفار من قبل القوات الأمريكية.

وقالت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، الأربعاء، إنها نفذت هجوماً على قاعدة التنف الأميركية في جنوب شرقي سوريا، وهذا الهجوم هو الـ28 بعد أن أعلن البنتاغون أمس أن مواقعه والتحالف الدولي تعرضت لـ27 هجوماً من جماعات موالية لإيران خلال الأسبوعين الفائتين في سوريا والعراق.

وجاء هذا الهجوم المزعوم ضمن سلسلة هجمات تشنها الجماعة نفسها على المواقع الأميركية ومواقع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، منذ نشوب الصراع في غزة.

وعلى صعيد متصل، هاجمت طائرات مسيرة قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية-العراقية -الأردنية، حيث دوت عدة انفجارات، مما أسفر عن خسائر مادية في القاعدة.

ودوت مساء أمس انفجارات عنيفة في حقل العمر النفطي أكبر قواعد التحالف الدولي في سوريا، بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن أسباب الانفجار إن كانت تدريبات عسكرية أو استهداف تعرض له الحقل حتى اللحظة.

وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان عبر معرفاتها فجر اليوم، إن “الهجوم على التنف أصاب الهدف بشكل مباشر”، دون الكشف عن طبيعة الأضرار.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول المنصرم 17 استهداف لقواعد التحالف الدولي. توزعت على النحو التالي: 4 على قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 2 على قاعدة خراب الجير برميلا، 2 على قاعدة الشدادي.