نورث بالس
تجري منذ مساء الأمس استهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، حيث أصيب عنصر من فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي على محاور منطقة “خفض التصعيد”.
وأصيب عنصر من فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي بقصف مدفعي نفذته قوات حكومة دمشق استهدف قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما قصفت قوات دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “خفض التصعيد” بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي القصر وكفرعمة بريف حلب الغربي.
وشهد محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية استهدافات متبادلة بقذائف الهاون بين القوات الحكومية من جهة، وفصائل “الفتح المبين” من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” ومحاورها عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات دمشق والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وبذلك، يرتفع إلى 546 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن تلك المنطقة منذ مطلع العام 2023 الجاري، وذلك خلال356 عملية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.