نورث بالس
تناقش مفوضية الأمم المتحدة مع المسؤولين اللبنانيين والمعنيين بالملف اليوري فكرة ماذا يمكن أن تفعل بهؤلاء اللاجئين في حال تهجروا من جنوب لبنان إذا توسعت الحرب في غزة.
وتحدث موقع “النشرة” اللبناني، عن حلول طرحتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنحو 90 ألف لاجئ سوري يسكنون في جنوب لبنان، وسط مخاوف من احتمالية نزوحهم من المنطقة في حال توسع حرب غزة.
وقالت المصادر، إن المفوضية طلبت فتح مدارس المنطقة في الجنوب، لإيواء اللاجئين السوريين، الأمر الذي قوبل بالرفض.
مشيرة إلى أن هذا الأمر “يساوي بين اللبناني الذي سيلجأ إلى مدارس المنطقة، دون أن يحصل على أي مساعدات، والغريب الذي سيحصل على المسكن ومساعدات من الأمم المتحدة”.
وأضافت المصادر، أن الطرح الثاني تضمن دفع المفوضية الأموال للاجئين السوريين، لاستئجار أماكن للسكن فيها، في حال تعذر إيواء اللاجئين في المدارس.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المفوضية طرحت أيضاً تجهيز مبان غير مكتملة البناء، لتصبح صالحة للسكن، شرط السماح للسوريين بالسكن فيها بعد استئجارها لمدة سنة أو سنتين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.