العشائر تدعم قسد في دير الزور وبلدة أبو حردوب خالية من المرتزقة
نورث بالس
لمنع عمليات التسلل وبطلب من وجهاء المنطقة نشرا قوات سوريا الديمقراطية تنشر أكثر من 100 نقطة عسكرية على ضفاف نهر الفرات بدير الزور، فيما خلت بلدة أبو حردوب من المرتزقة المحليين بعد طردهم من قبل قسد.
وأفادت مصادر محلية في دير الزور، بأن قوات سوريا الديمقراطية بدأت يوم أمس وبناءاً على طلب من وجهاء المنطقة بنشر نقاط عسكرية على ضفاف نهر الفرات ضمن مناطق سيطرتها.
ونشرت قسد نحو 120 نقطة عسكرية وذلك لمنع عمليات التسلل التي يقوم بها مرتزقة محليون من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية في ضفاف النهر المقابلة شرقي دير الزور.
وقتل شاب وأصيب 2 آخرين إثر تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية متمركزين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي وقوات حكومة دمشق في بلدة بقرص على ضفة نهر الفرات المقابلة.
وير مراقبون أن استمرار الأحداث في دير الزور توضيح تورط مختلف الجهات التي تقاتل ضد مشروع الإدارة الذاتية وهي ” تركيا و إيران و حكومة دمشق ” بهدف تفكيك التلاحم العشائري مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد المراقبون أن ما يجري يعتبر أحد مخرجات اجتماع أستانة الذي عقد في 20 حزيران من العام الجاري، حيث أرسلت حكومة دمشق وإيران ميليشياتها عبر نهر الفرات من خلال ارتداء الزي المدني و التحدث باللكنة العشائرية و إدخال الأسلحة والذخيرة ومهاجمة قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى “فزعة العشائر”.
وبعد حركة نزوح لأغلب أهالي مدينة العشارة وقرية القورية الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة قـ.ـوات حكومة دمشق شرقي ديرالزور بإتجاه مناطق قوات قسد بسبب نشر القوات الحكومية رفقة القوات الإيرانية أسلحة بجوار منازل المدنيين على ضفاف الفرات وسط تخوف من الاهالي من ردة الفغل المتوقعة كونهم سيصبحون دروع بشـ.ـرية لتلك القوات .
وفي هذا الإطار وبعد الاجتماع الأخير الذي عقد في دير الزور، دعا أهالي المنطقة وفي مقدمتهم الوجهاؤ وشيوخ العشائر قسد لزيادة عدد قواتها ونقاطها لمنع تسلل المرتزقة، وأكدوا وقوفهم معهم لحماية المنطقة.
ويرى المراقبون بأن هدف قوات سوريا الديمقراطية من نشر ما يقارب 120 نقطة عسكرية على ضفاف نهر الفرات في مناطق سيطرتها من ديرالزور هو لوضع حد من تهريب الأسلحة و المواد المخدرة التي تتوغل من مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وفي سياق متصل ونتيجة للتلاحم العشائر مع قسد أصبحت جميع البلدات و على رأسها بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي خالية من المجموعات المرتزقة بشكل كلي بعد إفشال قوات قسد لمخططات دمشق والقوات الإيرانية بزج مرتزقتها للتوغل إلى البلدة وزعزعة الأمن والأمان فيها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.