وثقت مركز حقوقي، وقوع نحو 30 قتيلاً وجريحاً بأعمال عنف و6 اقتتالات في إطار الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها مناطق يسيطر عليها الجيش التركي والفصائل الموالية له المسماة”درع الفرات”.
المنطقة أنقة الذكر منذ وقوعها تحت سيطرة تركيا وفصائلها، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوماً بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما الى ذلك من حوادث.
وقال المرصد السوري أن شهر تشرين الأول الفائت شهد، مقتل 17 شخص، بأساليب وأشكال متعددة هم.
8 من المدنيين بينهم سيدة، هم:
– 1 بانفجار مفخخة
– 2 على يد الفصائل
– 1 بجريمة قتل
– 4 بينهم سيدة برصاص عشوائي واقتتال
7 من الفصائل، هم:
– 3 باقتتالات
– 3 بعمليات اغتيال
– 1 غير ذلك
كما وثق المرصد السوري إصابة 11 أشخاص جراء أعمال عنف ضمن المنطقة ذاتها.
وأحصى، 6 اقتتالات بين فصائل أنقرة ، تسببت بمقتل 3 عناصر من الفصائل وإصابة نحو 3 مدنيين.
ولا تزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي في منطقة “درع الفرات”.
وسجل المركز الحقوقي حالتي اعتداء على مدنيين وحالتي اعتقال قامت بهما الفصائل.
ومما سبق يتضح جليًا أن مسلسل الانتهاكات في مناطق “درع الفرات” لن تتوقف حلقاته، طالما تستمر القوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون أي رادع يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.