اكدت إلهام أحمد، وهي رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية،
أن تركيا تسعى جاهدة لإقناع الرأي العام العربي بالتحشيد ضد هذه الإدارة الذاتية ونسف المبادرات والحلول السياسية التي تقرّب الإدارة مع الأطراف السورية.
وذكرت بأنهم أجروا اتصالات مباشرة مع قيادة القوات الروسية في سوريا. وأن الأخيرة ضد التصعيد ولا توافق تركيا على شن هجوم بري على مناطقنا، غير أنهم عبرو أن أنقرة تنفذ ما تريد.
وحمّلت إلهام أحمد موسكو مسؤولية الحفاظ على الاستقرار كونها طرفاً أساسياً في اتفاقات وقف إطلاق النار.
وشدّدت على أن مسار “آستانا” الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران منخرط ومؤثر في الملف السوري وتتقاطع مصالحها على إخراج القوات الأميركية وقوات التحالف من الأراضي السورية، قالت: “في كل اجتماعاتها الدورية تدين في بياناتها بناء مشروع كردي وتأسيس كيان منفصل بدعم ورعاية أمريكية، وهذا تحريض صريح لتركيا علماً بأنها لا تحتاج إلى من يحرّضها كونها صاحبة مشروع توسعي استيطاني داخل بلدنا”.
وأشارت أن احتمالية اتساع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ستكون له انعكاسات على المنطقة برمتها بما فيها سوريا،وستكون لها تداعيات على خريطة الشرق الأوسط ودولها.
وعبّرت، في حوار مع “الشرق الأوسط”، عن تضامنها مع كل الضحايا الذين سقطوا منذ بداية الحرب، وأنه كان بالإمكان تغليب الحلول السياسية دون اللجوء إلى الحل العسكري الأمني والدخول في حرب لا نهاية لها.
وعن إمكانية تصاعد وتيرة الحرب آخذة بعداً محلياً ودولياً، قالت: إن لا شيء مستبعداً “مع وجود حركات متشددة مثل (حزب الله) اللبناني وحركة (حماس) الفلسطينية ودول داعمة لها وجميعها في حالة صراع مع إسرائيل، وهذا سينعكس على كامل المنطقة بما فيها سوريا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.