نورث بالس
تواصل الفصائل الموالية لأنقرة تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في شمال سوريا.
ويؤكد فريق مركز التوثيق الانتهاكات في الشمال السوري أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام.
ولفت المركز أن معظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية العام الحالي 2023 أكثر من (389) حالة اعتقال، فيما تجاوز عدد المعتقلين خلال عام 2022 أكثر من (702) حالة اعتقال.
وهؤلاء هم من المعتقلين الذين تمكن من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم تتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10380 شخصاً / القتلى 2096 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9200 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 7090 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 182 شخصاً، كما وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 573 سورياً، بينهم (104 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.