NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل الموالية لتركيا تحول محل تجاري في رأس العين إلى متجر لبيع السلاح

نورث بالس

بعد أن استولت الفصائل الموالية لتركيا على محل تجاري في مدينة رأس العين/سري كانييه وسرقت محتوياته، حولته إلى متجر لبيع الأسلحة.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لتركيا حولت أحد المحلات التجارية إلى متجر لبيع الأسلحة في مدينة رأس العين (سري كانييه)، وذلك بعد أن استولت عليه وسرقت محتوياته.

وتتقاسم الفصائل الموالية لتركيا ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في المناطق التي سيطرت عليها بعد هجماتها في 9 تشرين الأول عام 2019، بينما تتسبب تلك الممتلكات باقتتال دائم فيما بينها، في ظل الفوضى وانتشار السلاح.

ويذكر أن المحل كان لبيع الألبسة قبل أن يهجر أهل المدينة وتسيطر القوات التركية مع الفصائل الموالية لها على مناطق واسعة في هجماتها الأخيرة.

ويعاني سكان مدينة رأس العين وريفها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائلها في ريف الحسكة، من تزايد سطوة الفصائل الموالية لتركيا وانتهاكاتها بحقهم وسط صمت القوات التركية.

وكان المرصد السوري قد رصد، في 9 يناير/كانون الثاني، ممارسات لا أخلاقية من قبل فصيل “شهداء بدر” الموالي لتركيا، حيث سرق عناصر من هذا الفصيل، عدداً من أغنام يملكها أحد المواطنين في المنطقة، إضافة إلى سرقات يومية، مما جعل الأهالي لا يأمنون حتى على أنفسهم.

ويحمل الأهالي المسؤولية الكاملة في أعمال السرقات لفصيل “شهداء بدر” الذي يسيطر على تلك المنطقة.

كما دعا الأهالي لمظاهرات كبيرة تعم كل الريف الغربي لرأس العين لطرد عناصر الفصيل من المنطقة.

ورصد المرصد السوري، في 5 يناير/كانون الثاني، اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة في مدينة رأس العين، بين عناصر من فرقة السلطان مراد وآخرين من درع الحسكة، نتيجة تحرش عناصر السلطان مراد بفتاة من أبناء المنطقة وسط سوق المدينة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.