الجنوب السوري يشهد تغيرات أمنية كبيرة
نورث بالس
أفادت مواقع إخبارية بأن المنطقة الجنوبية في سوريا والمحاذية لإسرائيل شهدت تغييرات عسكرية وأمنية كبيرة، بعد أن تمكنت إيران وميليشياتها من فرض سيطرتها على الجبهة الجنوبية، وأوضحت أنها نقلت مقاتلين من دير الزور إلى المنطقة.
وفي الوقت نفسه، شنت القوات الحكومية حملة اعتقالات واسعة في القنيطرة، استهدفت ضباطاً وعناصر من الأمن العسكري وفرع المداهمة، يعتبرون مقربين من روسيا، وعيّن بدلاً عنهم عناصر موالية لإيران، حسب مصادر.
وأكدت مصادر سورية لـ«الشرق الأوسط» أن الوجود الروسي في الجنوب السوري أصبح ضعيفاً، بعد أن تم استبعاد العناصر السورية الخبيرة في المنطقة، وإغلاق الطرق النظامية وغير النظامية، لمنع تسرب المعلومات عن تحركات الميليشيات الإيرانية ومواقع تخزين السلاح.
وقالت المصادر إن الهدف من هذه الخطوات هو تأمين الجبهة الجنوبية كخط أول في الصراع مع إسرائيل، والتصدي لأي تهديد أميركي أو إسرائيلي.
وتعد منطقة جنوب سوريا مسرحاً لتواجد ميليشيات متعددة الانتماءات، منها التابعة لإيران وميليشيا «حزب الله»، وأخرى لروسيا، وأخرى لفصائل المعارضة، بالإضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وتشهد المنطقة توتراً مستمراً ونشاطاً لتهريب السلاح والمخدرات، وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن إسرائيل شنت ضربات جوية على مواقع لدمشق والميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، رداً على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.