بعد تصريحات أردوغان عن عدم قطع العلاقات مع إسرائيل .. مرتزقة
تعيش الفصائل الموالية لتركيا، حالة من الشتات بعد التصريحات التي اطلقها أردوغان المناصرة لسياسة إسرائيل.
وقال أردوغان، أمس السبت، إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “غير وارد”، وذلك بعد ساعات من استدعاء أنقرة لسفيرها لدى إسرائيل احتجاجاً على الصراع في غزة.
فيما ذكرت مصادر في وقت سابق أنه وبعد ليبيا وأذربيجان تسعى تركيا لتجنيد مرتزقة سوريين لإرسالهم إلى غزة للمشاركة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكشف القيادي فيما يطلق عليه “الجيش الوطني” (فرقة المعتصم) في وقت سابق أن السلطات التركية فتحت باب التطوع للراغبين في القتل في غزة.
ويعيش عناصر “الجيش الوطني” حالة من التشتت والارتباك بعد التصريحات الأخيرة لأردوغان.
وأفادت مصادر أن قادة “الفصائل” المنظوية في “الجيش الوطني”، كانت تسعى لإرسال عناصرها كمرتزقة للقتال في غزة بغية المنفعة المادية، والسعي لإرضاء النظام التركي.
وتحت مسمى “دعم غزة” فرضت تلك الفصائل وبطلب من أنقرة إتاوة جديدة لنهب سكان عفرين الأصلاء وموسهم الزراعي.
وتفرض أغلب حواجز الفصائل الموالية لتركيا بريف عفرين إتاوات مالية باسم “دعم غزة”، تبدأ من عشر ليرات تركية وأكثر عن سيارة مارة بها.
وكانت تركيا قد شكلت ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري”في 30 مايو 2017، من بقايا الفصائل التي كانت تقاتل سابقاً تحت راية “الجيش الحر” وتشكيلات داعش والمنشقين عن القاعدة (هيئة تحرير الشام).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.