تستمر الفصائل الموالية لتركيا، بارتكاب انتهاكات بحق أهالي عفرين الكرد، بهدف تهجير من تبقى منهم واستكمال عملية التغيير الديمغرافي في المدينة.
وأورد المرصد السوري، جملة من الانتهاكات التي قامت بها الفصائل حيث باع عنصر من فصيل “السلطان مراد” محلا تجاريا في حي الأشرفية بمدينة عفرين لمسلح ينحدر الغوطة الشرقية، بمبلغ مالي قدره 1400 دولار أمريكي، حيث تعود ملكيته لمواطن من سكان الأصليين في قرية شيخورزيه التابعة لناحية بلبل في عفرين.
كما جرى بيع منزل في الحي ذاته من قبل عنصر يتبع لفصيل “أحرار الشام بمبلغ مالي قدر قدره 1000 دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من قرية براد التابعة لناحية شيراوا في عفرين.
وفي سياق أخر، أقدم فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات” في ناحية معبطلي في ريف عفرين، ومن خلال المكتب الاقتصادي الذي يشرف عليه شقيق “أبو عمشة” بفرض إتاوة مالية على موسم الزيتون في قرية كاخرة تقدر قيمتها 300 ألف دولار أمريكي، وعليه جرى فرض إتاوة مالية على 3 مواطنين تتراوح ما بين 5000- 7000 ألف دولار أمريكي، كخطوة لتنفيذ سياستهم، وسط حالة استياء شعبي واسع من قبل أهالي القرية، ما دفعهم لتقديم الشكاوي للشرطة العسكرية، لتقوم الأخير بتهديديهم بالاعتقال، في حال لم يتم سحب الشكوى.
واستمرارا للانتهاكات، أقدم فصيل “الشرقية” على سرقة محصول من 50 شجرة زيتون، في قرية مسكة التابعة لناحية جنديرس، برغم من فرض إتاوات مالية على أهالي القرية من الفصيل ذاته، كما جرى سرقة 70 جوال زيتون من قبل عناصر حاجز في مدخل القرية.
ولم يستثنى من ذلك فصيل “الحمزات”، حيث أقدم عناصر يتبعون للفصيل على فرض مبالغ كبيرة على مواطن في العقد الخامس من العمر، برغم من تسوية أوضاعه ودفع مبالغ مالية، بعد عودته إلى مسقط رأسه في قرية علي كارو في ناحية بلبل، قادما من مناطق النزوح، حيث جرى فرض إتاوة مالية للمرة ثانية، تقدر بـ 5000 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد مطالبته باسترجاع ممتلكاته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.