نورث بالس
رحلت السلطات التركية نحو 10 آلاف لاجئ سوريّ إلى الأراضي السوريّة خلال تشرين الأول /أكتوبر 2023، وذلك في إطار مسعاها لإجراء عمليات التغيير الديموغرافي في الشمال السوري.
وبحسب المعابر التي افتتحتها السلطات التركية مع المناطق التي تسيطر عليها ضمن الأراضي السورية شمالي وشمال غربي سوريا، رحلت السلطات التركيّة نحو 10 آلاف لاجئ سوريّ قسراً تحت مسمى “العودة الطوعية”.
ووصل عدد اللاجئين السوريين المرحلين والذين دخلوا من معبر باب الهوى الحدوديّ مع تركيا شمال محافظة إدلب، إلى مناطق إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بلغ خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي 2832 شخصاً.
فيما استقبل معبر باب السلامة في مدينة أعزاز 4338 شخص، وأما معبر كري سبي/ تل أبيض فقد بلغ عد المرحلين عبره 1694 شخص.
وبذلك بلغ إجمالي المرحلين إلى سوريا من المعابر الثلاثة 9864، وتواصل حكومة أنقرة ترحيل المزيد من السوريين اللاجئين على أراضيها بمعدلات شبه يوميّة تحت مسمى “العودة الطوعيّة”.
وفيما كانت السلطات التركيّة تحافظ على سردية حسابيّة لعدد اللاجئين السوريين على أراضيها وثبتت العدد على رقم 3.7 ملايين سوريّ، بغاية التوظيف السياسيّ وابتزاز دول أوروبا، فإنها اضطرت إلى الإقرار بتناقص الرقم مع موجات الترحيل القسريّ، لتشكل صورة إعلاميّة مضمونها الإقبال الطبيعيّ على العودة، رغم أنّ شروط العودة الآمنة لم تتحقق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.